تشير عبارة: "توطين اللغة ضمن السياقات الثقافية- Localization" إلى توطين لغة الوثائق مع ثقافة جمهور المتلقين من متحدثي اللغة الهدف. ففي حين أن الترجمة المحضة قد تفي بالغرض في بعض الأحيان، غير أن خدمات توطين اللغة مع السياق الثقافي قد تغدو ذات أهمية قصوى إذا ما تعلّق الأمر بترجمة وثائق من قبيل الملصقات التسويقية ومنشورات المعلومات التعريفية بالمنتجات والمنشورات الدعائية على صفحات المدونات والمواقع الالكترونية. فإذا ما كنت مزمعاً على ترجمة موقعك الالكتروني إلى لغة أجنبية، إذاً من المفترض أنك ترغب بمخاطبة جمهور ما في دولة أخرى، بيد أن نقل النصوص على أساس الترجمة حرف مقابل حرف قد تفضي إلى أخطاء محرجة في الترجمة، وفي هذا المقام بالضبط يتدخل توطين اللغة ليؤدي دوره على أكمل وجه.
تعتمد خدمات توطين اللغة الثقافي على مترجمين من السكان الأصليين للدولة الهدف لاستمداد مدارك تسهم في سبر أغوار اللغة الهدف مما يسهم في التمكن من طريقة استخدامها بشكل محكم. ولا شك أن الشركات الساعية إلى إنتاج مواد عالية الجودة تناسب الجمهور الهدف تعي بشكل جيد مدى الأهمية المسبوغة على هذه العملية.
وتكمن مهارة توطين اللغة في ترجمة الوثيقة ذات الصلة وتكييفها دون تغيير معناها، وهي مهارة لا تنفك تتطور لدينا عبر الزمن لتحثنا، في المكتب النموذجي، على المواظبة على استخدام أفراد يتمتعون بخبرات واسعة ويدركون جيداً متطلبات خدمات توطين اللغة ضمن السياق الثقافي فضلاً عن حدود هذه الخدمات.
لا شك أيضاً أن فارقاً شاسعاً يُصنع فيما يخص هذه العناصر الثلاثة جراء اضطلاع أشخاص محترفين في توفير الخبرة ضمن مضمار توطين اللغة، وذلك حين يتعلق الأمر بالتوجه إلى الجمهور في دولة جديدة لاسيما وأن حجم المبيعات قد يتأثر بمختلف التفاصيل، بدءاً باللغة، ومروراً بالألوان، ثم انتهاءً بالأفكار والمفاهيم، فقد يغدو أي تغيير، مهما صغر شأنه، كفيلاً بجني أرباح كبيرة.
بادروا إلى مناقشة الأمر مع فريق عملنا، في المكتب النموذجي، للاطلاع بصورة مباشرة على المزيد من المعلومات حول مزايا توطين اللغة والنتائج الطبية التي قد يعود بها على شركاتكم، فليس عليكم إلا أن تنفقوا القليل من وقتكم للاطلاع على معلومات أشمل حول الاستفادة من خدمات توطين اللغة، الأمر الذي قد يفضي إلى اختلاف هائل في الطريقة التي تعودتم من خلالها أن تقدموا شركاتكم في الخارج.